المسلم مطالب بأن يفعل ما في وسعه قال تعالى (( لا يكلف الله نفساً إلا ما آتاها )) وفي وسع كل مسلم أن يفعل أشياء كثيرة لمساعدة الشعب الفلسطيني منها :-
أولاً : الدعاء لهم فهذا سلاح من أسلحة المؤمنين وهذا الدعاء ليس موقفاً سلبياً وإنما هو مشاركة
قلبية وفكرية لها ما بعدها .
ثانياً : التبرع ... فالفرد والأسرة مطالبون بالتبرع ببعض الأموال قلت أو كثرت فإنها رمز
للتضامن مع الشعب المظلوم المسلط عليه الطغيان الصهيوني .
ثالثاً : لابد من نشر الوعي بهذه القضية بين الأمة بحيث يعلم القاصي والداني حقيقة هذه القضية
وأنها ليست خاصة بالشعب الفلسطيني وإنما هي قضية دينية إسلامية تتعلق بديننا وكتاب ربنا ولذلك إذا كان اليهود يعلمون أطفالهم بعض الأناشيد التي منها ( شلت يميني إن نسيتك يا أورشليم ) فنحن أولى منهم أن نعلم أولادنا ونساءنا وسائر أفراد أمتنا أن القدس هي أولى القبلتين وثالث الحرمين ومسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث صلى بالأنبياء عليهم السلام جميعاً إماماً وكان هذا إيذاناً ببيعته صلى الله عليه وسلم هو وأمته لكي يحملوا لواء الوحي الإلهي للبشرية إلى يوم القيامة ويوصي بقراءة رسالة فلسطين تاريخ وأحداث .
رابعاً : مقاطعة أعدائهم وطرد السفراء ومكاتب التمثيل ومقاطعة التطبيع والبضائع والتجارة .
بذلك الفهم الواعي تستعصي الأمة مستقبلاً على أكاذيب الإعلام ودعاوى التطبيع مع العدو المغتصب وتصبح الأمة محصنة دينياً من الخديعة حتى يأتي وعد الله بالنصر على اليهود وهو آت لا ريب فيه إن شاء الله إذا عدنا إلى الله سبحانه وتعالى وطبقنا ديننا تطبيقاً صحيحاً .
ومن هنا نعلم أن الواجب الأول علينا أفراداً وجماعات في هذه المرحلة هو عودتنا إلى الإسلام بشموله وعمومه فإذا نجحنا في ذلك داخل مجتمعنا وفي أسرنا وفي أفرادنا فقد اقتربنا من طريق النصر ووضعنا أنفسنا وأمتنا على الطريق الصحيح للنصر على اليهود مهما كانت قوتهم لأن الله تعالى أقوى منهم وممن يساعدهم " وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم "